Detailed Notes on الإدمان على مواقع التواصل
Detailed Notes on الإدمان على مواقع التواصل
Blog Article
تقليل مقدرة الفرد على خلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
ورغم أنه لا يوجد وصف محدد لمدمن مواقع التواصل الاجتماعي لكن الأطباء حددوا بعض الصفات العامة مثل الاستخدام المفرط الذي يصاحبه الاكتئاب أو اضطرابات القلق أو الاضطرابات النفسية الأخرى، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى التي تحدد ما إذا كان هذا الشخص مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي أم لا.
وليس من السهل وضع حد لوصولك إلى وسائل التواصل الاجتماعي والامتثال لها، وهذا هو المكان الذي يأتي فيه ضبط النفس والانضباط، حيث لا يتطلب الأمر سوى التحكم الذاتي بالنسبة لك لتعيين حد للبيانات كل يوم وليس زيادة الحد عندما تلاحظي أنه يمنحك وصولاً محدودًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبالمثل يتطلب فقط التحكم الذاتي لتجميد تطبيقات الوسائط الاجتماعية الخاصة بكِ دون إغراء إلغاء تجميدها لمجرد الاتصال بالإنترنت.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي هو مشكلة كبيرة لأنه يؤدي إلى اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والقلق.. ولكن كيف تحدث هذه المشكلة من الأساس؟
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بين العلامات والحلول
قد يشعر أيضًا بخيبة الأمل عند مقارنة مشاركاته بمنشورات أشخاص آخرين، فكل هذا يمكن أن يتسبب في تدني احترام الذات، وتشتيت الانتباه عن المهام الأخرى، وحتى الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
وسهولة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي تؤدي إلى انتشار الفوضى في المجتمع.
إقرأ أيضا:الجهاز الهضمي , تعرف كيف يعمل الجهاز الهضمي عند الإنسان
الوسائط الاجتماعية هي المزيد من التفاصيل تقنية قائمة على الكمبيوتر أو تطبيقات التليفونات المحمولة، عادةً ما تكون تطبيقًا أو موقعًا إلكترونيًا يسمح لمستخدميها بإنشاء ومشاركة المحتويات ونقل المعلومات وإرسال الرسائل إلى بعضهم البعض.
وكذلك أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بمشاعر العزلة الاجتماعية، والاكتئاب، وانعدام الأمن، والغيرة، وسوء تقدير الذات.
لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
تأثر الأداء المهني، أو الدراسي، أو الاجتماعي للفرد. وجود أعراض نفسية انسحابية عند محاولة تقليل وقت تصفّح مواقع التواصل.
في النهاية يمكن القول إذا كان الشخص يواجه أيًا من هذه العلامات التحذيرية، فعليه محاولة تقليل وقته على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يعني هذا تعيين حدود زمنية للشاشة أو قيود زمنية لتطبيقات معينة على هاتفه أو تخصيص ساعات محددة للتحقق من حساباته، حتى أن البعض يجد أن الانقطاع العرضي أو التخلص من السموم من وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعدهم في التركيز على صحتهم النفسية وعلاقاتهم.
القلق والهيجان، أو الغضب الشديد في حال لم يستطع الفرد تصفّح مواقع الاتصال التي أدمن زيارتها، ورغم أنّ ذلك قد يتسبّب له في الإحراج أمام من حوله من أفراد نتيجة فرط ردّ فعله على عدم قدرته على تفقّد ما يُريد، لكنّ ذلك في الحقيقة خارج عن سيطرته.